كــــــــــــــــــان هنا

نعم أخذت القرار.....نعم رضيت بالفرار

ولكن مكانه لازال بداخلي مرت السنين وزاد عمري عام بعد عام ولكنه مازال بداخلي , وها هو يكبر بعيدا عني تلمسه غيري تحتضنه وتري نظرة عيناه ابتسامته ودموعه ..حيرته التي كنت المسها في صوته الان هي من تملك كل شئ أما انا لا أملك شئ ها هي تجلس بجواره تشعر بحرارة جسده التي تنبض عن حب يملئ الكون كما تعودت منه دائما ولكن لن تشعر هي به كما شعرت أنا ....

لقد ولد علي يداي عرف معني العشق معي كان كالطفل الذي تدمع عيناه كلما ذكرنا كلمه الوداع كنت معه اعيش في الجنه أستنشق عبيرها وأأكل من رطب نخيلها أسمعه ولا أسمع من سواه ..ولكن ها أنا ذا أحببت ومن أحبه ذهب لغيري تقترب منه وأنا أبعد أتألم وهي معه فماذا بيدي ؟؟

افترقنا وذهب بعيدا عني ولكنه بداخلي تربع علي عرش قلبي ومازال أميري الذي أهواه أقول لنفسي كثيرا إنني لا اتذكره ولكن فجأه اكتشف أنني انسي نفسي ولا أنساه حب يمتلكني وانا استسلم له فهو من علمني كيف أعشق وأهوي وأذوب ...هو الأول ولازال هو من يسكن قلبي بلا منازع

أحبه ولا انكر اهواه وأذوب في هواه كلما نظرت لبعيد أراه اسمع صوته حين كان يناديني حين كان يهمس لي بكلمه مازلت اتمناها منه " أحبك " ولكن الشمس غابت ولن تعود مهلا يا عزيزي فهذه ليست شمس النهار فهي علي وعدها لنا مرارا وتكرارا تشرق كل يوم ولكن غابت شمس حبي له وإن صدقنا القول فقد غابت شمس حبه لي

فقد كان هنا ......وأصبح هنــــــــــــــــــــــــاك

أمضاء :

ناهد سمير