Saturday, April 25, 2009

لا هـــذا أنساه ولا ذاك ينســــــاني



وجدتها تكرر السؤال ...ماذا أفعل يا رفيقتي ؟ ... بالله عليكي أفيديني فهذا أحبه وذاك يهواني , وأنا لا أعلم معني الأيام منذ تمكن مني الهوا والغرام....إذن فقُصي عليا الأمر يا عزيزتي علنا نجد الحل ...


هذا أتمناه ...

وذاك يتمناني ...

هذا أهواه ...

وذاك بهواه في البحر ألقاني ...


عيناه تؤلمني

ودموعه تُسكتني

وذاك يُتعبني وناداني :

لبيك حبيبتي طوال عمري أحلم برضاكي


وبين هذا وذاك

أشعر بالهلاك

وعالم الأمتلاك

أمتلاك الألم , وشعور الندم


حبيبي ...

أسمع كلماته , وأري عيوبه قبل مميزاته

ورغم ذلك لا أري سواه

أعلم أن شعوري بلغ منتهاه

وأن معه سأملك الحياه

ولكن ماذا عنه ؟

وهنا يسود الصمت

, وأعرف معني الموت

ومن جديد يؤلمني السؤال :

ماذا عنه ؟

فلا أجد الجواب !!


ولكن

....بجواره أحلم..

.بجواره أبكي وأتعلم

..أقص عليه وأروي ولعينيه أحكي

ما لم أفصح عنه طوال عمري ...


والأخر ...يقترب ويقترب

ومنه أرتعد...

وعنه أبتعد...

ولنظرته أرتقب...

يحلم بالبيت

وبأسره للمستقبل تقول : ها قد أتيت وأنا لحبه أبيت


أتراني احلم ؟!

أتراني أهوي ؟!

أم لم أعد أعلم ؟!

فأنا أكذب ولا أتجمل ...


تمر الأيام وأقول لنفسي : ها قد نسيت

ولكن يوم بعد يوم أستيقظ علي واقع حبي له

فأجد نفسي قد بكيت

علي حب بجواري ولكنه..بعيد عنيد

حب في دنيانا يحارب من أجل حلمه ويستميت

أه من قلب أهواه

وقلب أخر يهواني

وأنا بينهما أتوه في عالم الأماني

لاهذا أنساه

ولا ذاك ينساني .....





نـــــــــاهد ســــــــمير