Saturday, August 2, 2008

اعدام ميت


أيا كان شكل الضياع ...حرقا غرقا أو بين أسنان القرش وغيره من وحوش البحار التي لا يعلمها إلا الله فهو في النهايه ضياع لأرواح لا ذنب لها سوي أن في بطاقتها جنسية مصري ...زاد النحيب وارتدت مصر الحبيبه ثوب الحداد يومها حزنا علي أولادها وها هو صوت البكاء والنحيب يعلو من جديد علي " إعدام الميت " فبدلا من أن نعطي له حقه لا بل نطعنه من جديد ونهدر حقه لنعطيه لمن لا يستحق .


أهذا ما يستحقه أولادك منك يا بلادي ...نعزف كلنا بأسمك علي أوتار قلوبنا والأن عندما نطلب الحق والعدل ليكون شعار أمه وشعب تعيش علي أرضك تقلب الأمور لصالح الظالمين ونصبح نحن المشكله ونحن من لم نعلم أبناءنا العوم لذلك غرقوا في بلادهم من يعقل ذلك من يقبل من يفهم ؟؟


مات 1033 فرد من ابناءك ...سافروا وعندما قرروا العوده ليرتموا في أحضانك أغرقتهم عباره يقال عنها السلام , ولكنها اسم بلا فعل ...بل هي الخوف بعينه والدمار بكل ما تحمل الكلمه من معني , ضاعوا بين الأمواج بلا مغيث ظنوا أنك ستأخذين بثأرهم ولكن ...ضاعوا وأصبحوا أموات وضاع الحق معهم من يرضي بذلك ..أقسم إنني أبكي وانا اكتب يا بلادي ....مصر إني احبك ولكن اشعر أنه لم يعد لي مكانا بداخلك كل ماتمنيته يهدمه أناس بداخلك ....أخشي ان يجعلوني أفقد حتي القدره علي التمني وأن يسرقوا حتي الحلم من داخلي ...كنت ادعوا غيري للحلم وعشق ترابك يا بلادي ولكن الأن انا عاجزه عن أن امنح الأمل حتي لذاتي ...فالصمت والغضب والكتمان أصبح يسود الموقف بلادي أنتي امي وعشقي ومنتهاي ولكن الحلم يسرق مني ما يحدث فوق طاقتي فمن يرحم الأم والولد والزوجه ؟؟؟


العباره السلام ممدوح إسماعيل وابنه ومحاميه يا من تتشدقون بالدفاع عن من تطلقون عليهم مظاليم أقول لكم انكم قتلتموهم وتقتلون بداخلنا نحن المصريين العاشقون لتراب هذه البلاد حبها وعشقها يالله يا مغيث ..اسمعني أنت من ذكر هذه البلاد في قرأنك وانت لا ترضي أن يظل الظالم حر طليق ويجبر المظلوم علي ان يظل طير سجين بين جدران السجون !!


يابـــــــــــــــــــــــــلادي إن كانت هذه هي الحريه ....فلتسقط الحريه , ولتحيا الديكتاتوريه وليحيا معتقل حبك يا مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر




أمضاء :



ناهد سمير

2 comments:

Anonymous said...

يا بلدنا يا بلاد المعجزات
اللى أرتشى عدا و فات
و اللى أختشا م القهر مات

عمرو

memoz_nemoz said...

حلو اوووي كلامك يا عمرو
ربنا يحفظنا ويتوالنا