Sunday, May 25, 2014

كتاباتي "ألبوم صور"..




ناس كتير بتستغرب أنا بكتب كتير ليه؟ ..
برفع أحياناً لينكات وفيديوهات كتير ليه؟ ..

وبرضه بيستغربوا إني في اللايف رغم كل ده، مش بتكلم كتير، بسمع أكتر
الحدوتة كلها تتلخص في إني شخص بيتكلم ع الورق أكتر بكتير، ماهي الكتابة صاحبتي بزيادة، ويوم ما دخلت نت زمان، كان عن طريقة مدونتي #تخاريف، ويوم ما اتعرفت علي أعز أصحابي "كريم الشيخ" كان عن طريق المدونة برضه، ولما بدأت ع الفيس أول ما ظهر، برضه كان من خلال الـ #notes ، يعني كتابه برضه

وده لأن الواحد من زمان كان بيعالج نفسه بالكتابة علي حيطان بيته عشان يقول هو حاسس بإيه : مبسوط، ولا زعلان، ولا حتي مكبوت، كنت بكتب اللي بتمناه ع الحيطة في أوضة السفرة اللي في بيتنا، و لما كنت بعوز أقول لأمي بحبك أو وحشتيني كنت بكتبهالها..


لما كنت أعاتب صاحبة كنت بكتب لها جواب صغير أو حتي لما توحشني كنت أقولها ع الورق، دي طريقتي في التعبير عن مشاعري أغلب الوقت، عشان كده بتكلم تليفون قليل، وبحب الرسالات النصية بزيادة، لأنها ودودة أكتر، لأني أقدر أرجعلها تاني، فأضحك أو أعيط، بس المكالمة مش هترجع، في  نفس الوقت مش بقلل من حب الناس للكلام والتعبير عن نفسها بصوت مسموع بيوصل برضه للقلب او حتي ما بيوصلش، مع العلم إن الواحد هنا ع الفيس بوك، بقي بيكتب في أغلب الأحوال لنفسه وأنا أعني الكلمة دي بكل ما تحمل من معاني واضحه وصريحة، و ده عشان يفرغ شوية من أفكاره اللي ما بيعرفش يقولها للناس، ولا حتي لنفسه أحياناً.. الفيس أغلب ، الوقت بالنسبة لي مدونة كبيرة مش أكتر، بكتب فيها يومياتي عشان في يوم هنساها بحكم السن إن كان ليا عمر، وده بوادره بدأت تبان "الزهايمر" أصله في عيلتنا وراثة

وفي لحظة تجلي وحنين برجع للي كتبته، أقراه كله، فأعرفني بزيادة، أو أكرهني جداً، أو أحس أد إيه كبرت بعقلي، وأشتاق للحظة كتبت فيها جملة حلوة، واحاول افتكر كتبتها ليه؟ وبرضه ما أفتكرش، كتاباتي بالنسبة لي "ألبوم صور".. 

بس حالياً.. 
أنا لا بكتب ولا بتكلم، بشكل يعبر عن مشاعري وإحساسي بطريقة تريحني، وده خلاني مبقيتش بعرف أكتب أصلاً في الفترة الأخيرة، يمكن عشان بفكر كتير، يمكن عشان الواحد مش بيفرغ في العموم أي طاقة سلبية من اللي جواه، وما بيستقبلش حتي طاقة إيجابية، كل الطاقات اللي بستمدها بترعبني، وتخوفني من نفسي ومن بكرة

عشان كده كتبت البوست ده - يمكن أقدر أقاوم طاقة الخوف
، وكمان عشان في يوم ابص للتدوينة دي وأضحك وأقول "يااااااه ده أنا كنت عبيطة أوي".


Friday, January 17, 2014

#فضفضة



كنت كتومة وما بتكلمش كتير زمان ..
حالياً أنا بقيت ما بتكلمش أصلاً، ووسائل التواصل الإجتماعي زي ما بيقولوا عنها أنا بتفاعل عليها من يجي 9 سنين مثلاً أو أكتر كمان، لكنها مؤخراً قتلت حياتي الإجتماعية بشكل رهيب، ومابعرفش أتواصل مع الناس عليها بشكل ما .. بفكر ألف مرة قبل ما أكتب حاجه أو أقول حاجه أو حتي أبعت لحد رسالة أو حتي أقول لحد كل سنة وأنت طيب في عيد ميلاده..

المشكلة فيا وفي التواصل الإجتماعي اللي هو مش كده أصلاً ع الأقل بالنسبة لي،.. أنا جربت تقريباً أغلب الوسائل من أول غرف الشات العامة علي ياهو، أو حتي اللي كانت علي مواقع الشات العامة، الهوت ميل، الياهو، هاي فايف، المدونات، واخيراً الفيس بوك وسكاي بي اللي ما أرتحتلوش خالص ، لكن في كل مرة بتبقي النتيجة الوحش فيها أكتر من الحلو ، بس بصراحة المدونات كانت أحلي وسيلة لأني كنت بلاقي فيها نفسي، كنت بعبر فيها بالطريقة اللي بعرف ع الأقل أتكلم بها عن نفسي واللي بحبه وأكرهه أو حتي غضبانة منه كانت أول وسيلة تمرد علي أهلي فيها كتبت أول صرخة زيي زي غيري كتير.. ده غير إنها عرفتني علي أصحاب مازالوا في حياتي لغاية النهارده، بس للأسف الموضوع مبقاش زي الأول ولا بقي في وقت عشان أفرغ طاقتي في شئ بحبه، أنا حتي مابقيتش بقرأ زي الأول فبقي مستوي كتابتي زفت

بقالي هنا ع الفيس بوك حوالي 8 سنين .. شوفت كتير، ولسه بشوف، عرفت ناس وفارقت ناس سواء إليكترونياً أو حتي علي أرض الواقع، بس بعد تجربتي هنا أقدر أقول لحين إشعار آخر، إني حاولت أتبسط هنا معرفتش، حاولت أتأقلم ماقدرتش، حتي فرحتي مابعرفش أكملها هنا للأخر ولا حتي بعرف أظهرها هاتلاقي اللي يقولك لا ماتفرحش هنا العيون كتير، واللي يقولك حط صور وأظهر علاقاتك مع اللي تحبهم وقول إنك بتكره فلان وافضح فلان إحنا في وقت مفيش حاجه فيه بتستخبي أه وقول رأيك بصراحة إحنا في بلد الحرية وكل ده بالنسبة لي #عبث أنا مقتنعة إن لكل واحد حدوتة اللي تفاصيلها بتختلف كلية عن اللي جنبه وإن الخصوصيات لو طلعت برة 2 بقيت شأن عام والبروفايل معرض لكل الزائرين ومالهوش مالكه مهما حصناه، ده غير إن كتير من اللي بحبهم يا إما بيحبوا يتكلموا كتييييييييير جداً ويتسلوا بالمناقشات الخفيفة في رسايل الفيس بوك يا إما شايفين إن التعبير عن النفس بالكتابة شئ مش صحي ولازم نبقي بنتكلم لايف، وأنا لا عارفه أعمل ده ولا أعمل ده .. فبقيت بسكت بس.

مؤخراً بمر بحالة شجن عجيبة بسبب إني مابقيتش بتكلم ولا عارفه أقول إيه مزعلني أو حتي إيه مريحني، بقيت بشتغل بس أو بمعني أصح برمي نفسي في أي شغل بمعني الكلمة أي شغل، بسمع مزيكا،بشوف صور لحاجات بحبها، وخلاص..

حاولت أكون أفضل وأتأقلم، حاولت أبقي في المرحلة الوسط بين الكتابة الكتير والدردشة في الرسايل لوقت طويل ، وبين عدم الكتابة الكتير في دردشة الرسايل برضه و إستبدالها بالتعامل لايف والله ماعرفت ده غير إن زحمة الفيس بوك بيساويها زحمة في الحياة العادية لما الواحد بيبقي عايز يبقي علي راحته ويتكلم فبتقابله ألف حيطه تخليه يسكت، فقولت خلاص أبص علي نفسي من برة البرواز عشان أشوف أنا فين؟ وليه؟ وإزاي؟.. يمكن تكون المشكلة فيا مش في التواصل الإجتماعي بكل أنواع... يمكن #فضفضة