Thursday, September 3, 2009

!!...سعاده ناقصها حته

وبعد أكتر من يوم ..حس إنها فعلاً ما سافرتش , واتصل بها تاني من رقم تليفون من ضمن تليفوناته الكتير لكن هي ماتعرفهوش , وبالصدفه هي كانت فاكره أنه رقم واحده تعرفها فمردتش عليه ...وجت ساعتها البنت اللي في مكان شغله عشان توصله الأمانه " الرساله " وفعلاً شافها واتعصب جداً لأسباب ترجع برضو لكونه أناني وحس أد إيه الدنيا أدربكت من حواليه , وكالعاده بكل ضعف أتصرف كالأتي :

كان دايماً بيتكلم وبس , وكان واضح عليه أنه صعب في يوم يتصرف فلما وصلته رسايلها فهم إنها أبتديت تبعد عنه بجد فحس أنه هايفقدها وكان بيلازمه شعور متناقد كمان بالزعل منها , وبالصدفه شافها في مكان شغله قعد وأتكلم معاها وقالها : أنا شوفت الرسايل بتاعتك بس غريبه هو إحنا مش أتفقنا أننا نتعامل عادي ..أنا مش فاهم أنتي ليه عايزه تبعدي ده إحنا لسه متكلمين كويس من يومين !!

كان شكله مرهق جداً و واضح عليه علامات الإستغراب , وهي قاعده قدامه مش عايزه تبص لعنيه لا يشوف ملامحها وعتابها اللي مخبياه ومأجلاه لوقت معين ..لكنه فضل يضغط عليها بكلامه وأسئلته الكتير فرديت عليه وقالت : أه الرسايل أنا بعتها , وكويس إنك قريتها , وعن أستغرابك من تصرفي أنا بجد مبقتش قادره , ومش عارفه أتعامل مش عارفه أكون صديقه لحد بحبه !!
هو : بس أنا مش عايزك تبعدي , ومش عارف ليه كل الكلام ده ؟
هي : ربنا يسهل ..بس علي فكره أنت لسه ماتعرفنيش أنا اللي مش فارق معايا مبتكلمش معاه أصلاً ..
هو : وأنا مش عايز أبقي مش فارق معاكي ..

وبصلها بنظرة حنان لا هي عارفه إن كانت صادقه ولا خداعه , وبادلته النظره بإستغراب من جواها , وبقيت تقول لنفسها بأنين ياااااااااه للدرجه دي أتخدعت فيك وفي كلام عنيك ..إزاي بعد كل كلامي ورسايلي و وصفي ليك بأنك أقل بكتير من كونك راجل نرجع من تاني تكلمني وتقعد معايا , وكمان تطلب مني نفضل سوا !!
وفجأه لاقيت نفسها بتفكر في إختبار أخير توقعه به عشان تعرفه أنه أقل بكتير من إنها حتي تفكر فيه , وأنه بني أدم عايش مع وقف التنفيذ بدون مبدأ وبدون هدف معدوم الهويه .., وكأنها بتستعجل مشهد النهايه بينها وبينه فبكيت بمكر أنثي وهي بتقوله :
أنا بحبك ومش عارفه أنت بتعمل كده ليه ؟ مش عارفه أنسي , ومش عايزه أجي هنا تاني وخطيبتك وهنا سكتت تاخد أنفاسها ....وكملت وقالت : مفيش حل وأنت مش عايز تقولي قرار معين ..

قاطعها هو بضمير غايب وقال : بلاش نخوض في الموضوع ده تاني خلينا نتكلم بخطوط عريضه ..بصي في قرارات بناخدها بعقلنا , وقلبنا مش راضي عنها وممكن نندم عليها لوقت معين أو نندم عليها العمر كله .
وهي قدامه بتسمع كلام عارفاه , وحساه من عنيه ..بقي سهل عليها تفهمه وتسمع همس كدبه اللي خارج مع كل نفس من أنفاسه , بصيتله بعتاب بعد ما كانت معظم الوقت أبعد ما يكون عن عنيه , وبعيد أوي عنه وهي جمبه وهو فاكرها لسه أقرب ما له .

ورديت علي كلامه وقالت : أااااااه خطوط عريضه طيب ...
وسكتت , وهو بقدرته الضعيفه علي الكدب حاول يلطف الجو , ولأنه طول الوقت فاكرها ساذجه حاول يغير الموضوع فقام وقف , وحاول يضحك معاها ويهزر وسألها عن الهدوم اللي هو لابسها اللي هي جاكيت رياضي وبانتاكور " بلغة العصر " وقال : ها إيه رأيك شكلي كويس ؟
وهي جاريت الجو عشان تفضل محسساه بالأمان لغاية ما يجي اليوم اللي تاخد حقها منه , وتقوله فيه كل اللي جواها فرديت عليه بإبتسامه خفيفه وقالت : أه حلو جميل

وشويه وسألها عن حكاية سفرها لمطروح , وده لأنه شافها بعد ما قالتله أنها مسافره بيوم فقالها : هو أنتي ما سافرتيش ؟!
هي : لاء ..بس هاسافر كمان يومين
هو : أصل أنا شوفتك , وحاولت أتصل بيكي لاقيت موبايلك مقفول فأستغربت , وبعدها بيومين اتصلت من رقمي التاني مردتيش عليا فقولت أكيد في حاجه !!
هنا هي أتأكدت أنها قدرت توصله إحساسها بالبعد عنه وكل ده في صمت ..قدرت تفهمه أد أيه كرهته , وأد أيه فقدت إحترامها له , وأن هايجي اليوم اللي هايتمني يرجعلها , وساعتها مش بس هاترفض , لكن يمكن كمان تتمرد عليه أو حتي ماتفتكرهوش ....
وبعد حوار مفيش منه أي رجا ..جينا للختام وقالوا لبعض سلام ...

مرت الأيام , وكانوا أتفقوا سوا أنه هايقعد مع أعز أصحابها البنات لأنها عايزه تتكلم معاه بخصوص علاقتهم العاطفيه دي , وتتناقش معاه في حقوق صاحبتها , وفعلاً جه يوم المعاد اللي بينهم وكلمته صاحبتها وسألته أنت فين ؟ ..قالها أنه في مكان شغله , طلب منها تستناه في مكان متعود يروحه كتير هو وهي , وفعلاً راحت هي وصاحبتها سبقوه علي المكان ولما هي لمحته من بعيد شاورتله , برغم إنها بقيت تعامله وحش , وده واضح عليها حتي من صوتها ..قرب منهم ومرسوم علي وشه ملامح غضب راجل من أنثي كان لابس رسمي , ولا سي السيد اللي جاي يتخانق مع أمينه ويصرخ في وشها ومفروض عليها تقوله أأمر يا سي السيد ..قالها بطريقه رسميه جداً : أزيك
رديت عليه بطريقه رسميه أكتر بكتير : الحمد لله أزيك أنت ؟
وبصوا لبعض بنظره متبادله غريبه ..

وقعدوا هما التلاته ...
كانت متفقه هي مع صاحبتها أنها هاتسيبهم يقعدوا ويتكلموا وتاخد حقها , وتعرفه غلطه وأنه ظلمها ...وهي هاتفضل قاعده بعيد عنهم بشويه ...وفعلاً أخدت كرسيها بعيد عنهم شويه لكن بمسافه تسمحلها تسمع رطوش من الحوار ..وبدأ الكلام

صاحبتها رغم صغر سنها لكن تملك فراسة معرفة البشر من عنيهم , ومن كلامهم ..أول ما قعدت معاه بصيتله وهو بيشرب الشيشه اللي طلبها من القهوجي , وبيخرج أنفاسه في الهوا بيرسم بها قصص كدب كتير مش عارف حتي يقولها ..فجأته هي بالكلام وقالتله : أنت جاي تنهي الموضوع مش كده وإحنا كمان كنا جايين يا ننهيه يا نكمله ..بس أنت باين من عنيك أنك تايه بين حد ما صدقت لاقيته وحبيته ولاقيت نفسك معاه و فهمك وفهمته , وبين حد تاني أسم وعيله ويمكن في يوم منه تستفيد مش كده ؟
هو بإستغراب : أنتي كام سنه ؟
والسؤال ده كان نتيجة فهمها له بسرعه , ومن قبل ما يتكلم , ولأنها هي وصاحبتها نهوا الموضوع أصلاً فكانوا عارفين هما جايين ليه أنما هو كان ومازال لسه عايش في الوهم وفاكر أنها دايبه في هواه وعايزاه ....

استمر الحديث كالأتي :

صاحبتها مستمره في كلامها وردها علي كلامه القليل . وهو مش عارف يرد , ولا يتكلم ..كان ضعيف أكتر من أي وقت تاني , وعاتب صاحبتها وقال : يرضيكي تقول عليا مش راجل !! ..وليه لما تعوز تقول حاجه ماتجيش تقولهالي أنا ...ليه تدخل وسيط بينا ؟ ..وصاحبتها فضلت تتكلم معاه بهدؤ , وترد علي إعتراضاته بأدله وهو لا عارف يرد ولا يقول كلمتين علي بعض كان صغير في المقام , وفي الكلام والتفكير قدام أتنين بنات أصغر منه بـ 5 سنين

ومع أنفاس الشيشه اللي بتزيد جاله وسط الكلام تليفون , أنتهزت صاحبتها اللحظه دي وميلت عليها وقالتلها : ده مش عارف يقول كلمتين علي بعض , ومش عارف يرد كنتي بتحبيه إزاي ده ؟ إحنا أخرنا معاه 5 دقايق ونمشي ..
رديت هي عليها بأسي وحزن علي قلبها وقالت : ماشي بس قبل ما نقوم سبيني معاه 5 دقايق لوحدنا لازم أخد حقي
صاحبتها : أوك ..وبعد كده هارن عليكي عشان نمشي ..

وفي وسط ماهي بتسمع كلام صاحبتها معاه
قالت لنفسها : ياااااااااه هو شاف كل كلامي وكل رسايلي ماعدا كلمة إنه مش راجل ويوم لما يجي يتكلم يبقي ثاير بأنانيته المعهوده عشان نفسه مش عشان قلب ظلمه , حبيت أعمي رغم إنه بصير ياخساره.. يظهر أن مشهد النهايه فعلاً قرب واللي عايزه أقوله ده معاده ...., ونهيت صاحبتها معاه الكلام وقالت بصوت عالي تسمعهم هما الأتنين : أنت تنساها وتمسح أرقامها وكأنك ماشوفتهاش قبل كده , وهي كمان هاتنساك وتمسح أرقامك ومتهيألي إنها هاتكون ولا كأنها شافتك,اللي بينكوا كان غلطه للأسف من الأول ..

وقامت صاحبتها واستمر المشهد بينها وبينه فقط كالأتي :
شيشه عمال يشد منها أنفاس , وطرابيزه قاعدين عليها هو وهي قدام بعض , وناس حواليهم من كل إتجاه ..هي باصه لمفرش الطرابيزه اللي مليان مكعبات بتوضح أد إيه كانت راضيه بوضع معقد ومش لايق عليها , وفجأه كسرت الصمت اللي بينهم بسؤال : ها أنت إيه بقي مزعلك في الرسايل ؟
هو بثورة رجل : أنتي تقولي عليا مش راجل !!
هي بقوة : طب ما تثبتلي ...
سكت مردش ...

هو : وبعدين ليه لما تعوزي تقوليلي حاجه مابتبعتليش أنا علي طول ليه دخلتي بينا وسيط ؟...رديت عليه بسخريه وهي بتقلد صوته وقالت : هو أنت فاكرني لو كنت بعتلك كنت هاترد عليا ولو رديت عارف كنت هاتقولي إيه ؟
بلاش نتكلم في تفاصيل خلينا نتكلم في خطوط عريضه مش كده ؟
وهو باصصلها بإستغراب وكسره غريبه
وسألته تاني : ها أيه تاني مزعلك في رسايلي ؟
وهو لسه ساكت , وضعفه عمال يزيد مع كل نفس شيشه
هي : لو عندك دليل ترد به وتنفي كلامي ياريت أسمع ..أنت واحد تايه وتافه بشهادة كل اللي حواليك , لازم تعرف أني قليل جداً ما بندم وأنت من الحاجات اللي هاندم عليها في حياتي ...
هو : خاليني أقولك أني موافق علي كلامك اللي في الرسايل ومش هانكر إننا غلطنا ..
هي بقوه ودفاع عن نفسها قالت : لالالالا أنت غلطت أنا لاء , أنا وافقت أدخل معاك في علاقه عاطفيه لما قولتلي الأتي, وهنا قلدت صوته وقالت : أنا موضوع خطوبتي فاشل بنسبة 99% , وخطيبتي مبكلمهاش, ومبحبهاش, وفي سنتين مروحتلهاش غير 3 مرات وفي شهر 8 هانهي الموضوع..... مش ده كلامك ؟!

أنت كدبت عليا وقولتلي عنك كل شئ ماعدا إنك خاطب ويوم ما قولت عذرتك قولتلك أنا جمبك ومعاك .., وهو ساكت وبدأت ملامح الغضب والخجل تزيد علي وشه وبقوه , وهي كملت كلامها وقالت : أوعي تكون فاكر أن سكاتي ده كان كده لاء ده أنا كنت ساكته بتفرج عليك وبشوفك هاتتصرف إزاي , وهاتعمل إيه في وضع حطيتني فيه , وكنت بتصدم فيك يوم ورا التاني وأوعي تكون فاكر أن طريقة كلامك عن خطيبتك كانت بتعجبني , أنا عمري ما شوفت كده أمال بتقول عليا أنا إيه من ورايا أنا عمري ما اتمنيت أنك تسيبها رغم إني كنت بحبك , وكنت بدعيلها في كل صلاة لو أنت من نصيبها ييسرلك الحال معاها لأنها بنت زيي مهما كان ....

وهنا بدأت أنفاسها تبقي أسرع ونبضات قلبها تزيد , وهو مع كل نفس شيشه بيبين ضعفه , وهو لسه ساكت لا بيرد ولا عنده اللي يرد به وكسرت هي الصمت من تاني وقالتله : وكنت بتقولي بحبك ..طب إزاي وأنت جمعتني بها في مكان واحد ياااااه يومها كان نفسي أضربك بالقلم علي وشك لكن فضلت الصمت , وهنا قلدت صوته تاني بسخريه وقالتله مش كنت بتقولي : أنا من يوم ما أبويا مات مابخافش علي حد غير أمي وأخواتي وبقيت أخاف عليكي ومش بس كده ده أنتي وصلتيني إني كمان أخاف علي مشاعرك أنا مش بحب خطيبتي أنا بس بعزها لكن بحبك أنتي ..ولما أسألك بعد يومين مش أنت بتعزها بس تقولي لالا مش بالمعني ده ..وهنا وضحكت عليه ضحكه ساخره ملاقاش قصادها غير إنه يسكت ويكمل ضعف ...

وفجأه صعبت عليها نفسها و عنيها دمعت ولأنه بيكره دموعها اللي بتقربه منها واللي بيضعف قدامها , وخاف علي نفسه لا يبان وسط الناس أنه السبب فيها قالها : ماتعيطيش إحنا في الشارع
استجمعت قواها من بعد لحظة ضعف وقالتله وهي بتبصله بغضب : وهو أنت بيهمك ؟!
بصلها بنظرة ضعف وخوف عمرها ما هاتنساها وقال : أنتي بتكلمي بني أدم مش كرسي ..
هي : ومين قال أنك كرسي ..بس أوعي تكون فاكر أن ألم اللي حواليك بيأثر فيك
بص الناحيه التانيه وعنيه دمعت , وبدل ما كانت هي اللي هاتعيط هو اللي عنيه دمعت وفضل الصمت لأنه مكنش عنده اللي يدافع به ...

شويه وقال : أنا مكنتش أحب أني أظهر كده ولا صورتي تبقي كده
هي : يااااااه أنت برضوا كل اللي همك نفسك , وصورتك ومش في بالك حد انت ظلمته معاك وكسرت قلبه ياااااه علي أنانيتك !!
لسه زي ما انت كلام وبس من يوم ما عرفتك ما اخدتش منك غير كلام ووعدتني وعود كتير ما شوفتش منها شئ ..حتي اليوم اللي كنت بتحاول تسعدني فيه قولتلي وانت بتبوس أيدي " أنتي بكلامك وحبك ومراعتك لظروفي بتخلي عليا عبء إني اسعدك " يعني حتي يوم ما حاولت تقولي هاسعدك قولت انه عبء وفعلاً هو عبء وانت مش أده ...ياااه ده انا يومها قولت أشاركك المسئوليه واحسسك بزياده إني جمبك وقولتلك أن أنا كمان هاسعدك علي اد ما أقدر ...

وهو ساكت مابيردش وينكمش في كرسيه لحظه بعد التانيه , وأنفاس الشيشه خارجه منه ترسم ضعفه اللي شافه كل اللي حواليهم ...وكملت هي عليه وقالت : خليك عارف أن اللي كان مصبرني عليك لغاية دلوقتي أن كل لما كنت بكلم رب العباد عليك وأستخيره كنا بنقرب ..هو ده اللي كان مصبرني عليك مش أكتر ...
بصلها هو كأنه طفل يتيم , أو طفل تايه في وسط الزحام , وقامت وهي بتقوله سلام

قامت وهي من جواها بتترعش , وجواها ثوره بتغتال كيانها من كل جانب وحسيت أنها فعلاً بدأت تتحرر منه , بقيت تبكي بدموع قلبها قبل دموع عنيها وراحت لصاحبتها وقالتلها جمله واحده : " أنا أخدت حقي " ....

لكن الغريب أنه بعد نص ساعه كلمها يسألها عن بيانات الشغل اللي كان بينهم بقيت تستغرب فقدانه لكرامته وأنه بعد الكلام اللي دار بينهم ده كله لسه بيتصل بها وبيكلمها !!...ورديت عليه بطريقه وحشه جداً , وقالها في أخر المكامله لو البيانات طلعت غلط هاكلمك تاني معلش أنا عارف إني بضايقك ...

وعديت الأيام وهي ولا علي بالها لكن كانت عارفه أن لسه الأيام جايه كتير وهاتشوفوه وهايشوفها والصدف هاتجمعهم لأن بينهم أصحاب مشتركين كتير ...وهي يوم عن التاني بقيت تعرف عنه حاجات كتير تأكد تحررها من حتي الوجود جمبه كصديقه ...
عرفت أنه نصاب , وكداب وتايه وصاحب فكر ملهوش هويه وأنه من ضمن أشباه المثقفين اللي ملوا البلد وأنه مع المصلحه حتي لو كانت ضد معتقداته الغير مهضومه , وأنه من الناس اللي اخدوا من الإشتراكيه أسوأ ما فيها ..وأنه عايز بالإضافه لمراته يكون له رفيقه تبقي معاه في كل مكان يحبها ويمارس معاها علاقات محرمه زي غيره من أشباه المثقفين اللي فاكرين أن هي دي الحريه وهي دي الثقافه ..

ورغم إنها كتبت بينهم النهايه إلا أن الصدف بينهم مازالت قائمه
وللحديث بقيه عن قصه مش منتهيه , و وسط زحام الحياه مستخبيه




**

الجزء الأول

أنا كاشفك أوي


http://www.facebook.com/inbox/?ref=mb#/note.php?note_id=95836609737&ref=mf

الجزء التاني

قالي عنه كل حاجه إلا دي

http://www.facebook.com/inbox/?ref=mb#/note.php?note_id=95998259737

!!..راجع يقول ياريت




أنكويت ما أشتكيت ...
وعنك داريت دمعتي ...
راجعلي تاني تقول ياريت
ياللي زمان ياما صرخت
ما كنت تسمع شكوتي !...

وعدتني ومن فرحتي
بنيتلي بيت فيه أنطويت
, وفي ليل طويل اشكي لقمري وحدتي
راجعلي تاني تقول ياريت
ياللي في هواك ياما أتناسيت
ومنك أسيت ,
وياما جفتني في شدتي !!

حبك لا كان , و لا يكون ...
ياللي عذابي عليك يهون....
ولدمع عيني كمان تخون ...

لاتقولي عفو ولا سماح
من بعد حبك القلب حر ساكن براح
. ومن بعدي عيش
يمكن عليك أيام تفوت
تحس إنك جرحت قلب
من بعد غدرك
ساكن تابوت