Tuesday, July 29, 2008

أحبك في صمت ....


لم أكن اعلم أن الضعف بالحب له هذا المذاق الرائع الصافي , المرير في الوقت ذاته , فهو شعور غريب وغرابته هي سر تميزه ....


نعم فتحت أبواب قلبي من جديد بعد أن اغلقته سنين بكامل إرادتي ولأن قلبي من الصعب أن يتمكن منه أحد ويتربع علي عرشه ..فعندما أحب إعلم انه بعد وقت طويل من التفكير والصمت ...


وها هو ..ستسأل من ؟ وارد بأجابة واحده هو من إهـــــــــواه تحدثت معه طويلا وبدأت اتقرب منه يوم بعد يوم حتي صار إقرب ما يكون ....


وكأنه قلبي الذي يسكن بين ضلوعي وروحي التي بين جانبي أحببته قبل ان يشعرني هو بحبه لي ولكني كنت احبه في صمت , وعندما تلفظ بها " أحبك " شعرت وكأني امسكت النجوم بيدي أه من ذلك الشعور الرهيب الذي جعل جسدي يهتز بأكمله لدرجة استغربتها انا بشده


قالها " أحبك " وقد تشاورت مع قلبي عليك وقالها لي نعم هي ..هي من انتظرتها سنين أحبك فلا تتركيني إبقي بجانبي أريد أن أشعر بحنانك , ورغم فرحتي وامتلاكي للدنيا وما فيها عندما سمعتها منه لم أقولها له رغم انها كانت علي أطراف لساني ولكن فضلت الصمت ومع ذلك اعطيته الأحساس بأنني أهواه ..


وبدأ حبه يزيد يوما بعد يوم ولكن ..دوما الفرحه لا تكتمل فالحياه تجبرنا دائما علي الألم وكأنه شعارنا في الحياه " أنا أتألم إذن أنا موجود " ...اعلم انه السبب نعم من اهــــــــواه... جرحني ومازال الجرح ينزف ...لن أنكر غضبي ولكن رغم أنه قاتلي جلست بجواره اهون عليه بدلا من أهون علي نفسي وضممته لصدري وقلت له أهواك ولا أهوي من سواك أهواك رغم كل شئ أتمناك رغم قسوتك ..وكل شئ يهون طالما أنك معي ..ولكن


كلماتي ترهقه وعتابي له علي ظلمه لي يقتله وعندما قالها لي إنك تقتلينني شعرت بضيق في صدري لن أشعر به مرة ثانيه طوال عمري وقتها علمت المعني الحقيقي لكمة " قلة الحيله " فها أنا ذا فتاة تحب مكسوره من داخلها ولكنها تحب في صمت ..


قال لي : حبيبتي أخترت البعد ليس عنك بل عن البشر جميعا وعن نفسي أيضا وقد حضرت كل شئ وأخذت حقيبتي وعزمت علي الرحيل , أحبك ولكن سامحيني لابد لي من جلسة مع نفسي ..


لم استطع الرد عليه وقتها فكتبت له بدموعي قبل قلمي حبيبي : إن كان هناك من يتوجب عليه الرحيل فهو أنا ولكن سيظل الحب بيننا فلم أعد أرغب في قتلك بكلماتي وإرهاقك بحبي لك أكثر من ذلك إعلم يا قاتلي أن صوتك كاد يقتلني بل قتلني بالفعل ودموعي تنزل علي وجنتي دون إراده وكأنها لم تنزل من قبل قط , سيل جارف أسال حبر قلمي فأمتزجوا معا ليخطوا لك أخر رساله من قلبي لك وها أنا ذا أقولها وأعلنها


سلام يا من احببت

سلام يا من احب

سلام يا حبيبي

احببتك واحبك وسأحبك ايضا ...في صمــــــــــــــــــــــــــت




أمضاء :


ناهد سمير


Sunday, July 27, 2008

اوعي تحترم نفسك ...........


بتقول إيه عندك مبادئ وقيم ومثل هع هع هع هع !!

إيه يا ابني الكلام ده ..ده انت قديم اوي ده احنا في 2008 يعني الكلام ده قديم وراحت عليه خليك كوووووول وانسي كلام المثقفين ده ......



هو يعني إيه مبدأ ؟..خالينا نجاوب ع السؤال ده في الأخر , شوف يا سيدي شباب مصر اللي أنا وحضرتك منهم نوعين وفي نوع تالت مايتحسبش لأنه علي الهامش أو مش عالخريطه زي ما بيقولوا المهم .........



النوع الأول : شباب عندهم هدف بجد بكل ما تحمله كلمة هدف من معني ..عايزين يبنوا ويعمروا , مش هاننكر إن جواهم غضب وثوره كمان من حاجات كتير بس بيقولوا مش مهم هانكمل لأن دي بلدنا مش بتاعة الجيران ...



النوع التاني : شباب فاكر ان عنده هدف ساخط علي كل شئ وطول الخط شايف إن مفيش حاجه حلوه خاااااالص وإن طالما هما كده " اللي أنت عارفهم كويس " يبقي إحنا بقي هانبوظ الدنيا وهانخربها وكورسي في الكلوب ومش هانبقي معاهم لا بقي إحنا مع الناس التانيين ....



النوع التالت : ده وسط بقي ملهوش دعوه وعامل دماغ بي كووووول يا مان تقوله هو إنهارده ايه ياعم ؟ ...يقولك ششششششششش وأنا مالي عيش اللحظه وفكك تاخد جوينت تقوله لا يقولك صبح صبح يا عم الحاج ...



طيب هو أنت محترم ؟؟....مالك مالك زعلان كده ليه ده مجرد سؤال , طب بلاش ترفع حواجبك كده وأقرا اللي جاي وانت تفهم ...شاب زيي وزيك عمل جروب عشان يوصل هدف هو فاكره هدف لكنه مش كده بالمره المهم إن الجروب بأسم " أوعي تكون محترم " , والهدف يا عزيزي هو تحقيق اسم الجروب ..وده نقدا منه لحملة مجله كلمتنا بأسم احترم نفسك ضد التحرش وبيقولهم أنقدوا نفسكوا الأول وشوفوا نفسكوا قبل ما تشوفوا غيركوا تمام اوي بس هو بقي نسي يعمل اللي بيقول للناس عليه ........



طب ياتري فكرة الجروب ده ايه ؟قال الشاب انه مؤمن بحرية اللبس وده طبعا تعميم ودي الغلطه الأولي وانا بسأله وبسألك وبسأل نفسي .لما راجل يمشي بمايوه في الشارع ويخدش حياء كل اللي فيه دي حريه ؟؟ ..لما مراتك او بنتك أو اختك تمشي بمايوه وقميص نوم دي حريه ؟؟...نكمل



الشاب ده زهق من القيم ومن المثل والمبادئ وهدفه هو تحطيم كل الحاجات دي لانه قرف وزهق منها وقالها صريحه : أنا بعلن العصيان ومش بس كده ده قال كلام قريب من الشعر او فضفضه كده علي الورق اسمع يا سيدي :



علمونا الأنتماء وهما أول من خانوه

علمونا الأدب وهما ناقصهم كتير

وادي الكلام علي شعب باع أرضه وعرضه مقابل حياه

ودلوقتي ملهوش الحق حتي في الكلام



مش هانكر ان له حق الغضب لكن تنفيسه عن غضبه سئ للغايه وياتري فكره ده هايوديه لفين ؟؟

نكمل ..........



قال انه هايحطم كل حاجه بأي حاجه يعني الغايه تبرر الوسيله هايفتح كلام في كل المسكوت عنه في بلدنا مهما كان حلو أو وحش يعني بناء علي كلامه الكل تحت المايكروسكوب بس للأسف قال الكل ونسي نفسه !!

وطبعا من وجهة نظره ان الكلام في الجروب بتاعه يكون من غير أي هبل وكلام عن قيم ومثل ومبادئ ..الله الله يعني من الأخر إن لم تستحي فأفعل ما شئت



هو في إيه ؟ ....سؤال لازم له إجابه فورا هو الكبت وصل للمرحله دي لدرجه أن الوضع محتاج جرس خطر ننبه به اللي يهمه الأمر...

شبابنا من كتر الضغط مل من القيم والمبادئ اللي هي ع الورق وبس طب لو من غير قيم ومبادئ هانعيش إزاي ؟ .مش هانبقي بس في غابه لالالالا أسخم وأدل سبيلا وهو زي ما بيلوم اللي باعوا ومش عايشين بقي زيهم وبقي أول البايعين .., ما هو لو يعرف إن دينا نفسه هو القيم والمبادئ هو المثل وان لو بيعنا كل ده يبقي بنبيع دينا يبقي لا حياه راحت ولا حياه جايه ...يبقي مفيش حاضر ولا ماضي ولا مستقبل أنا مش بقولك اوعي تزعل ولا تثور ولا تطلع غضبك وتنفس عنه بس اغضب بحكمه مش بتخريب ودمار لآنك أول الخسرانيين ..خليك محترم وأعقلها الزمن اللي جاي بتاعنا ...يانعيشه صح .يا نسيب الحياه للي يستاهلها وهاقولك وهاقول لنفسي كمان الكلمه حق ونشرها مسئوليه والفكر حق ونشره مسئوليه أنت حر مالم تضر وفي النهايه لازم تعرف :



" ما تلفظ من قول إلا عليه رقيب عتيد "







أمضاء:



ناهد سمير

Wednesday, July 23, 2008

أديني في الهايف وانا احبك يا ننس....


قناه جديده كوميديه ...بجد بتضحك رسمت بسمه في بيوت مصر بعد ما غابت الفرحه والبسمه اللي بجد سنين , مش هانكر قناه لها فكر جديد ونقد للواقع بشكل مختلف يعني من الأخر وزي ما بيقولوا قناه لها مذاق خــــــــــــــاص .

ولكن .......


برنامج " talk show " اللي بينقد الممثلين والمذيعين وغيرهم وغيرهم رغم انه برنامج له رؤيه وكل واحد حر في وجة نظره لكن عرض البرنامج لحلقه نقد مني الشاذلي المذيعه في برنامج " العاشره مساءا " علي قناه دريم تو , وكمان المذيعه مني الحسيني المذيعه ببرنامج " نأسف للأزعاج " علي نفس القناه ....حلقه فاشله فشل ذريع ومعتقدش إن فيها أي نوع من الضحك بل بالعكس السخريه الغير هادفه والنقد اللي اتوجه لكل واحده فيهم مكنش حلو بالمره وما اعتقدش أبدا إنهم ممكن يرسموا البسمه علي شفايف حد سواء محب أو كاره لمني الشاذلي والحسيني .


يعني مثلا : هو مني الشاذلي طول الوقت بتهرش في شعرها بالقلم , هي مني بارده هي بتلبس لبس من الزمن القديم اللي راحت عليه ...هو مني حوله هل مني مش فاهمه حاجه هل مني مش بتشوف ولا تعرف يعني ايه موبايل ؟


طب سؤال كمان ...هل من الحسيني همجيه وبتهين غيرها هل مني برنامجها رغم كل النقد الموجه له الكلام عنه وحش ومش تمام هل مني بتسعي وراء الموضه ؟


الحوار اللي تم في البرنامج اهان مني الشاذلي ومني الحسيني في نفس الوقت , ومعتقدش ان حتي لو كان في بينهم خلاف أو مشاكل إن الحوار بينهم في الواقع أو نقدهم لبعض علي الواقع ممكن يكون بالشكل المهين ده ..لان كل واحده فيهم لها جمهورها ولها قدرها كمذيعه .


لو مش مصدق خد يا سيدي شويه من الحوار شوفه بنفسك ...

من الحسيني بتقول لمني الشاذلي : هو البرنامج بتاعك اسمه إيه ؟ وده طبعا بطريقه ساخره وعصبيه جدا وعلي فكره انتي عايشه في الوهم ...!!

مني الشاذلي بتقول : للدرجه دي انتي بتلهثي وراء الموضه

مني الحسيني : يارب خد منها الأتنين السمع والبصر

اه واله كل ده عالقناه وعالهوا .....بجد بجد حوار اهان بمني الشاذلي ومني الحسيني طب خليك معايا ..لو تخيلنا فعلا الحوار بين مني ومني وقعدوا الأتنين مع بعض ونقدوا بعض هايقولوا لبعض الكلام ده ....ده لو حصل كده يبقي الدنيا خربت بجد وساعتها ينزل تتر النهايه اغنيه الدنيا خربااااااااااااااااااااااااااانه ياعم خربااااااااااااااااااانه


نداء للمؤلف وليد محمد علاء , وصاحب الفكره والمخرج سيف ممتاز مش كده النقد مش كده الضحك مش كده ارحمونا شوفنا ممثلين كتير نقدوا ممثلين غيرهم ومذيعين ورؤساء مكنوش كده كانوا بشكل يضحك فعلا مش بأهانه واستفزاز

ارحمونا شويه .....وااحسرتـــــــــــــــــــــــــــــاه



أمضاء :


ناهد سمير

Monday, July 21, 2008

_-_.. " نعم أحببت " .._-_


_-_.. " نعم أحببت " .._-_



قالوا إن قلبك قد مات

جلست مع نفسي فمرت الذكريات

وجدت الكتاب فوق مجموعه المجلدات

رأيت نفسي سجينة بعض الحكايات

..

أحببت وندمت .أضاءت الدنيا

ثم جاء عالم الظلمات

ووهمت نفسي ان قلبي قد مـــــات

والعالم من حولي اصبح أمنيات

..

منحت الحياة لغيري , والأمل لمن سواي

ونظرت في المرأه فقولت لنفسي :

يا امرأه ان قلبك قد مات

شاء القدر أن اري في الظلام

..

فوجدت نفسي أري معني الصمت

والمغريــــــــــــــــــــــــات

الحب , الضعف و الهوان

وألوان الشوق الملهيات

..

قولت لنفسي ضجيج الصمت يقتلني

وضميري يؤلمني واسمع في داخلي الأهات

نعم احب أعشق وأهيم

حتي وإن كان ذلك ضمن ما فات

..

ولكل من حولي :

ها هي الأحلام ..ها هي الأمنيات

واقع ملموس أراه بعيني

ألمسه وأتذوقه بكل بساطة وثبات

..

نعم أحببت

وبكل مرة من المرات

اقولها لنفسي أن قلبك قد مات

أهيم بالذكريات

وأغرق في بحر الأهات

..

ولكن أحببت

لا يهم من لا يهم متي لا يهم أين ؟

الأهم هو الأضافات

هل عشت أم ان كله وهم وأمسيات

..

اعلنها لكم لقد احببت

ولكن ....

المرأه تصر علي قولها :

أن الوقت قد فات نحن بعالم الأختراقات

العالم من حولك اصبح غابات

أن قلبك قد مـــــــــات

نعم أحببت


...........





أمضاء :



أسطووووووووووووره

Saturday, July 12, 2008

الغرفه 1408 تحييكم .........


الخيال والواقع ....لغز كبير ومحيير أختلف حوله البشر منذ قديم الأذل....تمر عليك لحظات لاتعرف إن كانت واقع أم خيال , وتظل تسأل نفسك هل ما أراه واقع أم وهم نسجته بخيالي الذي ذهب بعيدا رغما عني ؟


فالخيال أحيانا يصبح جزء من الواقع الذي لا نرغب في رؤياه ولكن القدر يرغمنا علي ذلك بطريقه عير مباشره أينعم يرغمنا علي رؤياه ...فالدواء لتقلع عن هذه الحيره ...بين الواقع والخيال هو العقل والحكمه , والبصيره قبل البصر ....

ها إلي أين ذهبت ؟ ..لا بل أبقي معي إنها مجرد غرفه سندخلها سويا وكل منا سيستكشفها , ويتعلم ما لم يتعلمه من قبل !! هل أنت مستعد ؟؟

إذن لنبدأ ..............


البطل في هذا الفيلم هو " مايكل أنسلين " كاتب شهير لقصص الرعب والأماكن المخيفه والأشباح التي تقطنها , ولكنه في داخله غير مقتنع بهذه القصص التي تسخر من العقل كما يقول ...كاتب يخيفك في سطوره التي تقرأها ويبعث لك ايضا برساله طوال الوقت أن هذه الأماكن والأشياء التي يطلقون عليها أشباح لا وجود لها ...واثق بنفسه بشكل يبهرك , منفصل عن زوجته وماتت ابنته " كيتي " بمرض لم يكن له دواء ولكن ..........

في ظل بحثه عن الأماكن المريبه التي يدعون انها مليئه بالأشباح ويشوبها الرعب والفزع وجد شيئا ما ليتطرق له في كتابه القادم الا وهو فندق " الدولفين " الغرفه 1408 وهنا لنا وقفه ..............


وبالفعل وبكل ثقه قام بالأتصال ليحجز الغرفه ليعش التجربه بنفسه كمان أعتاد ليثبت للجميع أن الأشباح وهم لابد أن نطرده من أذهاننا , ولكن المفاجأه أن يرد عليه مدير الفندق " فينت " ليقل له أن الغرفه غير متاحه فيلح البطل ويصر المدير أنها غير متاحه مما يبعث داخل مايك الفضول و القلق ...فيفعل كل ما يستطيع ليقطن في الغرفه ولو لليلة واحده وتراه عندما وصل للفندق ويتحدث مع المدير بكل ثقه تبهرك فهو كاتب واثق من قدراته وعقله بشكل رائع .


حوار قوي دار بينهما وتفاوض بين عقل وعقل اخر تستخدم فيه كل الحيل لتقنع الطرف الآخر أن يتحول من النقيض للنقيض بكل هدؤ وثقه وفي النهايه يكسب مايك التفاوض ويربح ليله في الغرفه وايضا مشروب من المدير فينت وهنا تبدأ المغامره هل أنت مستعد ؟


غرفه عاديه كما تظهر في البدايه ..بها العديد من الصور كلا منها تحكي قصه وموقف غامض وكأنها تتحدث بلا صوت فضجيجها يقتل بالفعل وصفها مايك بشكل ساخر في البدايه ولكنه فيما بعد عانا منها بشكل مخيف ....وهناك ساعه الي جوار السرير تعمل وحدها وشكلها مخيف بعض الشئ وفجأه تبدأ الصدمه ............يسمع أصوات غريبه ويعتقد أنه أصبح ثمل وأن المشروب به شئ ما وضعه له المدير ليجعله يخرج من الغرفه , ولكن الأمر يزداد سؤ فهو يدخل الحمام مره ثانيه ولكن الأمر غريب فقد دخله من قبل وأخذ بعض المناديل وعندما دخله مره ثانيه شعر وكأنه لم يدخله من قبل فكل شئ كما هو لم يتحرك ..ووجد من يرحب به دون أن يراه ووضع له قطعه من الشيكولاته علي سريره فبدأت هنا الرحله ...هل أنا في واقع أم خيال ووهم أم كابوس لن أتمكن من الأستيقاظ منه ؟؟؟؟..وتشتد الأمور ويري أشباح لأشخاص تقتل نفسها خوفا من الغرفه وأبواب تغلق ولا تفتح مجددا وشخص يراقبه وأشباح تتظاهر أنها هو لتزيد من خوفه وتوتره ولكن قمة المعاناه هنا عندما يمر شريط ذكرياته أمام عينيه وكأنه واقع ملموس بين يديه ها هي زوجته وابنته قبل وفاتها ومعانتها مع المرض يراها ويشعر بالذنب ويبكي وكأنه طفل صغير لا يجد من يرتمي في أحضانه .......


وتزداد الحيره ويسخط علي الوضع ويثور .ولكنه قالها لنفسه عندما حدثها عبر المسجل الذي لم يفارقه قط " تماسك يا مايك ..تماسك " وبدأ المنزل ينهار من حوله وعندما اراد الأنتقام من الصور الموجوده بالغرفه كانت ترد الأنتقام بأنتقام أشد منه والجو من الحر الشديد للبرد القارص حتي كاد يتجمد ..ولكن الأمل جاء من جديد فزوجته تحدثه عبر الأيميل وتقول أنها اتيه لتنقذه وسرعان ما ينقطع الأمل فالغرفه تتلاعب به وبمشاعره ويحدثه المدير فجأه ويقول له : أنت من أختار الغرفه مايك أنت من أختار ...فيثور ثورة بالغه ولكنه يسمع صوت أشتاق إليه أنها هي نعم هي ابنته كيتي تقول له :

" أبي أشتاقت إليك ...فهل تحبني ؟ " عندما تسمعها تهتز في داخلك ولكنه يرد عليها ويقول لا أنتي وهم لست كيتي فتقترب أكثر وأكثر حتي ترتمي في أحضانه فيغلبه الشوق ويقول نعم أحبك اشتاقت اليك وسأفعل كل ما بوسعي لنظل معا وفجأه ...تسقط من بين يديه فهي ميته بالفعل ولكن الغرفه تتلاعب به وبشريط ذكرياته وهنا كان القرار........


قالها محدثا الغرفه : " لقد عشت حياه رجل أناني ولكن الأن عندما أرحل لن أترككم بل سأخذكم معي وهنا يقصد الأشباح وقام بحرق الغرفه بأكملها ..كانت تحترق وهو بداخلها جالسا يبتسم أبتسامه غريبه ولها ألف معني تخيفك وتبهرك في الوقت ذاته جالس يسمع أصوات الأشباح وكأنها تستغيث , ويرد عليها رد المنتقم الذي يشمت في عدوه الذي أذاقه العذاب ..


وينجو مايك ويعود لزوجته وقرر البعد عن مخاطبة الأشباح علي الورق مرة ثانيه ..بعد أن تأكد من وجودها ..ولكن صوت ابنته كان علي المسجل الذي لم يفارقه قط ولم تتمكن النيران من إلتهامه وكانت زوجته تريد التخلص منه ولكنه رفض , فعندما أداره وسمع صوت ابنته كان في حالة سكون وشجن ..أما زوجته سقط ما كان بيديها من الصدمه وعيناها غمرتها الدموع وكأنها تقول أهذه ابنتي ؟ هل هذا واقع أم خيال ؟ وتشعر وكأن قلبها توقف عن النبض ...ويختتم الفيلم بكلمه تقال بثقه بالغه من فينت مدير فندق الدولفين عندما قال : well done ..مايك


فهل الأمر يحتاج لصدمة بهذا الشكل لنغيير وجهة نظرنا عن بعض الأمور ؟ ..هل نحتاج الخوض في قصه بهذا الشكل المبهر والمؤلم لنعييد النظر في بعض الأمور من جديد ؟؟






أمضاء :


أسطوووووووووووووووووره