أحد مُريدي مولد السيدة زينب " السيدة هي الأمان هي الرجا و الحما خدنا إيه م السياسة مدد يا سيدة مدد "

وسط كل الأمور السياسية , والإختلاف حول بعض القرارات هل هي دستورية أم لا .. هناك من لا يعبأ بكل ذلك , هناك من يعيشون الترحال كل عام دون إنقطاع مُشتاقين للتلاقي , طامعين في الرضا , يُسبحون ويذكرون طوال الليل حتي مطلع الفجر , يبيتون في الشوارع حتي يتسني لهم فقط لحظة ليضعوا فيها رؤوسهم علي جدران المقام قائلين حينها بكل حب وطمع في الأمان والرضا " مدد يا سيدة مدد " ..

مولد السيدة زينب .. إحتفال كبير يتم كل عام يداوم عليه الكثير والكثير من المُريدين والتابعين كباراً وصغاراً و المُحبين للسيدة زينب علماً بأن المرة الوحيدة التي تم فيها منع إقامة مولد السيدة كانت من قبل الحكومة المصرية  عندما انتشر مرض أنفلونزا الخنازير بمصر

 تبدأ التجهيزات قبل المولد بأسبوعين , لتنتشر الزينة والأضواء علي جدران المسجد بداية من مطلع شهر رجب , ويأتي المُريدين والأتباع من عدة أماكن خارج القاهرة , ويبنوا الخيام داخل الشوارع والحواري بمنطقة السيدة زينب , علماً بأن نتيجة كثرة المُريدين يجلس بعضهم في مداخل العمارات أو محلات اشحاص بعينهم في المنطقة , والأماكن التي يجلسون فيها لا تتغير فهي كما هي كل عام , ويقوم أيضاً ساكني  تلك الخيم بتوزيع منتجات قُراهم ومحافظاتهم علي أهالي الحواري بالسيدة مثل " الجبنة القديمة , القريش , والعيش الرحايا أو ما يعرف عادة بالعيش المرحرح .

وتتوالي التجهيزات .. ليأتي أصحاب المراجيح , وبائعي الطراطير , والحلاوة والحمص, ويأتي أيضاً أحد بائعي الشرائط الصوفية الممتلئة بأغاني المديح ليفترش الأرض حول المسجد  ولكن الأهالي يشتكون منه بسبب الصوت العالي للأغاني الذي يفقدهم متعة الهدؤ , أما بائعي السبح فهم طقس دائم حول المسجد ..

ويقوم البعض بالسير في حواري السيدة زينب قبل المولد بأسبوعين ليتغنوا بأغاني المديح بالمزمار والطبول وأحياناً ما يطلبون الإكراميات من سكان المنطقة .

يبدأ المولد في الثلاثاء الأخير من شهر رجب , ولكن المُريدين والأتباع يحتفلون به بداية من مساء الأثنين فتنتشر شوادر الذكر والمديح ,علماً بأن هناك شادر خاص بمنطقة  بعينها بالسيدة زينب تسمي " الدرب الجديد " هذا الشادر يستمر فيه الذكر والمديح الي فجر اليوم التالي للمولد .

أما عن أهالي منطقة السيدة زينب فلديهم عادة لاتنقطع كل مولد وهي قيامهم بطهي بعض الأكلات يوم المولد ليوزعونها علي مُريدي السيدة زينب والزائرين لعل أهمها " رز باللحمة , فول نابت , ورز بلبن "

وينتشر الأطفال فيركبون المراجيح ويلعبون , ويشترون الطراطير ذات الألوان الجاذبة لهم , وهناك بعض الشباب من ساكني المنطقة اعتادوا منذ الصغر الذهاب لشوادر الحمص والحلاوة المللونة التي يعشقونها .. ودراويش المولد يسبحون ويذكرون مُلفتين نظر الجميع .

وكان هناك العديد من ساكني المنطقه يفضلون الذهاب في الليلة الكبيرة للمولد ولكنهم توقفوا عن الأمر لعدة أسباب حيث قالت لنا فاطمة 23 سنة  وهي أحد سكان السيدة زينب " كنت بحب أنزل في الليلة الكبيرة بس بطلت بسبب التحرش والسرقة اللي بتزيد بسبب الزحمة " .

وينتهي مولد السيدة زينب , ويرحل المُريدين معادرين المكان فجر الثلاثاء أو الأربعاء ,.. وبعضهم يظل حتي الجمعة منهم من  يعود إلي منازلهم والبعض الآخر يظل في ترحاله ساعياً إلي مولد آخر  ليصبح المكان بذلك فارغاً .

ولعل من أهم المساوئ التي يشكو منها أهالي منطقة السيدة زينب هو ما يُخلفه المولد من كم كبير من القمامة تسبب فيها المُريدين والزائرين وبعض أهالي المنطقة .

ونـــــــــــــس

أغمض عنيا ساعات فأحس شعاع الشمس مدفيني 
ووقت ما أحب أتونس في ليل طويل , أنده للقمر , نفضل نتساير لقرب الفجر
, ونجومه قدام عنيا تتدلع وتتمختر وتتباهي وتتأمر ..
" حقها , هو مين في الدنيا أدهااااااااااا " ؟!!
 


ووسط الغضب بلقي نفسي ماشية طريق طويل عمال بيندهلي , ويحضني وآلاقي في آخره ضحكه ماسكه في أيد فكرة فأطمن :)

وما أنامش يوماتي إلا لما اسلم علي اصحابي " جوز حمام ما أقولكشي " فيهم الأمل كله , وطعم الحب من عشهم فااااااااايح .. اتبسملهم وأغمض عنيا وأنام .. أحلم ببكرة يكون أجمل من امبارح 


وكل يوم بعيش فيه بحس ولامؤاخذه يعني ان الحاصل فيه مهواش أقصي طموح ليا , جوايا أكتر و أكتر يمكن مبعرفش عن حاجات بعينها أعبر, لكن عارفه إني علي تحقيقها حاقدر , حاجات حساها وفـ بكرة شايفاها  :) 


ونس <3