Saturday, July 12, 2008

الغرفه 1408 تحييكم .........


الخيال والواقع ....لغز كبير ومحيير أختلف حوله البشر منذ قديم الأذل....تمر عليك لحظات لاتعرف إن كانت واقع أم خيال , وتظل تسأل نفسك هل ما أراه واقع أم وهم نسجته بخيالي الذي ذهب بعيدا رغما عني ؟


فالخيال أحيانا يصبح جزء من الواقع الذي لا نرغب في رؤياه ولكن القدر يرغمنا علي ذلك بطريقه عير مباشره أينعم يرغمنا علي رؤياه ...فالدواء لتقلع عن هذه الحيره ...بين الواقع والخيال هو العقل والحكمه , والبصيره قبل البصر ....

ها إلي أين ذهبت ؟ ..لا بل أبقي معي إنها مجرد غرفه سندخلها سويا وكل منا سيستكشفها , ويتعلم ما لم يتعلمه من قبل !! هل أنت مستعد ؟؟

إذن لنبدأ ..............


البطل في هذا الفيلم هو " مايكل أنسلين " كاتب شهير لقصص الرعب والأماكن المخيفه والأشباح التي تقطنها , ولكنه في داخله غير مقتنع بهذه القصص التي تسخر من العقل كما يقول ...كاتب يخيفك في سطوره التي تقرأها ويبعث لك ايضا برساله طوال الوقت أن هذه الأماكن والأشياء التي يطلقون عليها أشباح لا وجود لها ...واثق بنفسه بشكل يبهرك , منفصل عن زوجته وماتت ابنته " كيتي " بمرض لم يكن له دواء ولكن ..........

في ظل بحثه عن الأماكن المريبه التي يدعون انها مليئه بالأشباح ويشوبها الرعب والفزع وجد شيئا ما ليتطرق له في كتابه القادم الا وهو فندق " الدولفين " الغرفه 1408 وهنا لنا وقفه ..............


وبالفعل وبكل ثقه قام بالأتصال ليحجز الغرفه ليعش التجربه بنفسه كمان أعتاد ليثبت للجميع أن الأشباح وهم لابد أن نطرده من أذهاننا , ولكن المفاجأه أن يرد عليه مدير الفندق " فينت " ليقل له أن الغرفه غير متاحه فيلح البطل ويصر المدير أنها غير متاحه مما يبعث داخل مايك الفضول و القلق ...فيفعل كل ما يستطيع ليقطن في الغرفه ولو لليلة واحده وتراه عندما وصل للفندق ويتحدث مع المدير بكل ثقه تبهرك فهو كاتب واثق من قدراته وعقله بشكل رائع .


حوار قوي دار بينهما وتفاوض بين عقل وعقل اخر تستخدم فيه كل الحيل لتقنع الطرف الآخر أن يتحول من النقيض للنقيض بكل هدؤ وثقه وفي النهايه يكسب مايك التفاوض ويربح ليله في الغرفه وايضا مشروب من المدير فينت وهنا تبدأ المغامره هل أنت مستعد ؟


غرفه عاديه كما تظهر في البدايه ..بها العديد من الصور كلا منها تحكي قصه وموقف غامض وكأنها تتحدث بلا صوت فضجيجها يقتل بالفعل وصفها مايك بشكل ساخر في البدايه ولكنه فيما بعد عانا منها بشكل مخيف ....وهناك ساعه الي جوار السرير تعمل وحدها وشكلها مخيف بعض الشئ وفجأه تبدأ الصدمه ............يسمع أصوات غريبه ويعتقد أنه أصبح ثمل وأن المشروب به شئ ما وضعه له المدير ليجعله يخرج من الغرفه , ولكن الأمر يزداد سؤ فهو يدخل الحمام مره ثانيه ولكن الأمر غريب فقد دخله من قبل وأخذ بعض المناديل وعندما دخله مره ثانيه شعر وكأنه لم يدخله من قبل فكل شئ كما هو لم يتحرك ..ووجد من يرحب به دون أن يراه ووضع له قطعه من الشيكولاته علي سريره فبدأت هنا الرحله ...هل أنا في واقع أم خيال ووهم أم كابوس لن أتمكن من الأستيقاظ منه ؟؟؟؟..وتشتد الأمور ويري أشباح لأشخاص تقتل نفسها خوفا من الغرفه وأبواب تغلق ولا تفتح مجددا وشخص يراقبه وأشباح تتظاهر أنها هو لتزيد من خوفه وتوتره ولكن قمة المعاناه هنا عندما يمر شريط ذكرياته أمام عينيه وكأنه واقع ملموس بين يديه ها هي زوجته وابنته قبل وفاتها ومعانتها مع المرض يراها ويشعر بالذنب ويبكي وكأنه طفل صغير لا يجد من يرتمي في أحضانه .......


وتزداد الحيره ويسخط علي الوضع ويثور .ولكنه قالها لنفسه عندما حدثها عبر المسجل الذي لم يفارقه قط " تماسك يا مايك ..تماسك " وبدأ المنزل ينهار من حوله وعندما اراد الأنتقام من الصور الموجوده بالغرفه كانت ترد الأنتقام بأنتقام أشد منه والجو من الحر الشديد للبرد القارص حتي كاد يتجمد ..ولكن الأمل جاء من جديد فزوجته تحدثه عبر الأيميل وتقول أنها اتيه لتنقذه وسرعان ما ينقطع الأمل فالغرفه تتلاعب به وبمشاعره ويحدثه المدير فجأه ويقول له : أنت من أختار الغرفه مايك أنت من أختار ...فيثور ثورة بالغه ولكنه يسمع صوت أشتاق إليه أنها هي نعم هي ابنته كيتي تقول له :

" أبي أشتاقت إليك ...فهل تحبني ؟ " عندما تسمعها تهتز في داخلك ولكنه يرد عليها ويقول لا أنتي وهم لست كيتي فتقترب أكثر وأكثر حتي ترتمي في أحضانه فيغلبه الشوق ويقول نعم أحبك اشتاقت اليك وسأفعل كل ما بوسعي لنظل معا وفجأه ...تسقط من بين يديه فهي ميته بالفعل ولكن الغرفه تتلاعب به وبشريط ذكرياته وهنا كان القرار........


قالها محدثا الغرفه : " لقد عشت حياه رجل أناني ولكن الأن عندما أرحل لن أترككم بل سأخذكم معي وهنا يقصد الأشباح وقام بحرق الغرفه بأكملها ..كانت تحترق وهو بداخلها جالسا يبتسم أبتسامه غريبه ولها ألف معني تخيفك وتبهرك في الوقت ذاته جالس يسمع أصوات الأشباح وكأنها تستغيث , ويرد عليها رد المنتقم الذي يشمت في عدوه الذي أذاقه العذاب ..


وينجو مايك ويعود لزوجته وقرر البعد عن مخاطبة الأشباح علي الورق مرة ثانيه ..بعد أن تأكد من وجودها ..ولكن صوت ابنته كان علي المسجل الذي لم يفارقه قط ولم تتمكن النيران من إلتهامه وكانت زوجته تريد التخلص منه ولكنه رفض , فعندما أداره وسمع صوت ابنته كان في حالة سكون وشجن ..أما زوجته سقط ما كان بيديها من الصدمه وعيناها غمرتها الدموع وكأنها تقول أهذه ابنتي ؟ هل هذا واقع أم خيال ؟ وتشعر وكأن قلبها توقف عن النبض ...ويختتم الفيلم بكلمه تقال بثقه بالغه من فينت مدير فندق الدولفين عندما قال : well done ..مايك


فهل الأمر يحتاج لصدمة بهذا الشكل لنغيير وجهة نظرنا عن بعض الأمور ؟ ..هل نحتاج الخوض في قصه بهذا الشكل المبهر والمؤلم لنعييد النظر في بعض الأمور من جديد ؟؟






أمضاء :


أسطوووووووووووووووووره


9 comments:

Anonymous said...

It could widen my imagination towards the things that you are posting.

Anonymous said...

Your blog is very creative, when people read this it widens our imaginations.

Anonymous said...

Interesting topics could give you more visitors to your site. So Keep up the good work.

Anonymous said...

Such a nice blog. I hope you will create another post like this.

memoz_nemoz said...

personal loans...
ميرسي جدا جدا لك
وبجد كلامك بيحسسني فعلا ان كلامي له تأثير بجد ميرسي لكم وعلي قرائتكم لموضوع ويارب دايما مواضيعي تعجبكم
تحياتي

memoz_nemoz said...

credit repair...
ميرسي لك ده بعض ما عندكم

memoz_nemoz said...

online lotto ....
حتي انا اتهزيت وانا بتفرج علي الفيلم فعلا وحست أني ممكن في لحظه أغيير وجهة نظري وأتألمت والله مع البطل بجد الفيلم رائع

memoz_nemoz said...

pscolotto...
ميرسي علي كلامك ده وكلنا بنحاول نغيرر بعض اشياء من اللي حوالينا باللي نملكه من مهارات وقدرات
وانا اللي بحبه وبعشقه هو الكتابه وربنا يقدرنا أننا نعمل حاجه كويسه

memoz_nemoz said...

powerball lottery...
ميري جدا لكم كلكم بجد
أنا فرحانه جدا ان في تواصل
وأكيد انتوا برضوا مبدعيين
وربنا يكرمنا كلنا ونقدر نعمل حاجه لها معني نقول بها اننا كنا هنا في الدنيا
اقوال لا افعال يا جماعه
تحياتي