عندما تحدثت عيناها

نعم أعلم أنها غاليه ...وغلاوتها عندي تفوق ما يمكنك أن تتخيله وكل يوم تصير أقرب ليس بالكلام ولكن بالفعل كل يوم تلمس قلبي وتصير أقرب...عندما تلتقي عينانا أفهمها وتفهمني أقرأها وتقرأني ..أصبحت الأمان بعد أن قلت أن العالم قد كان ...لأول مره في حياتي بكيت وأرتيمت في أحضان أنسان كانت هي وشعرت بأرتياح ..لن أجزم ولن أحلم أن قلت أنني أشعر بها وبدقات قلبها التي تقول عنها أنها تتزايد كثيرا أما خوفا أو قلقا .

ولكن عندما قالتها " أني راحله " وتاركه هذه البلاد لم أجد تعبيرا لوجهي سوي الأندهاش والحيره والخوف كانت تجلس أمامي عيناها في عيناي ولكن كانت تبتسم وقلبها يبكي وكانت تقاوم دموعها وأنا أيضا حاولت قدر المستطاع أن أقاوم بركان الغضب الذي يثور في داخلي وأقاوم دموعي ولكن لم أستطع كنت أبتسم لها وفجأه تساقطت دموعي أمامها أستعطفها وأقول " أبقي هنا لا ترحلي وتتركيني " فوجدت دموعها تتلألأ في عيناها فلم أستطع أخذتها في أحضاني وقولت لها أبقي هنا وفجأه ساد الصمت .

هنا عرفت من هي ومن تكون بالنسبه لي ...لن أبالغ أن قلت أنها أنسان بمعني الكلمه فهي عينان تطلق لقلبك العنان لكي تري بهما العالم بشكل مختلف عقل ذكي قلب يعشق الله وعباده ضحكتها تفوح بعطر يملأ المكان لديها روح وشقاوة الأطفال فهي تعشقهم لأنها منهم فهي طفله لم تكبر بعد لذا لا تستطيع العيش في عالم البشر فتود أن تتركه وترححل بعييييييييييد

هي ...هي أنا هي أقرب من يكون لي لقد تأكدت الأن أن غلاوتها أكبر بكثير مما كنت أتصور ودعوني أقول لها ....عندما تركتيني وذهبتي لمنزلك شعرت بوحده غريبه وكأن العالم يضيق ليصيح حجره كئيبه تضيق أنفاسي بداخلها أعذريني تخيلت المكان بدونك فلم أحتمل بكيت .

أعلم أنه من حقك الراحه ولكن أتركيني أوصف أحساسي فمن الصعب بعد أن وجدت الراحه أن أعود للألم وأنتي تعلمين ماذا أقصد لذا فأعلمي أنني أحبك ولم أكن أعرف أنك غاليه لهذا الحد الا عندماشعرت أنك ستذهبين بعيدا عني

أهداء الي صديقتي الأنتيم

سمر بهاء

أحبك

أمضاء :

أسطووووووووووووووووووره