Sunday, August 16, 2009

!!..أنا كاشفك أوي



أه يابت أنسي بقي كل اللي راح أنسي الجراح وكل الوشوش اللي في زمانا لسه كمان ما بيختشوش واللي خانك واللي ناسي واللي باع أنسي بقي ولنفسك لصمي وركزي ....

وفعلاً صاحبتنا دي بقيت عايشه متلصمه لكن من غير مقدمات فجأه بقيت واحده تانيه وعن كل قرارتها أتنازلت ....أصل في مكان هنا في دنيتنا السعيده اللي عامله كئيبه وعايشه دور التعيسه كانت بتعدي عليه زي ما بتعدي كل فتره وترمي السلام علي واحد هناك تعرفه من فتره ولكن كل اللي بينهم كلام عابر كده لا منه فايده ولا منه رجا ولكن في ود الأخوات والصحاب وفجأه الواحد ده دخلها من ناحيه تانيه وكان الحوار بينهم كالأتي :

هي : سلامو عليكو يا ..........
هو : وعليكو السلام أزيك وأيه أخبارك وأخبار شغلك ؟
هي : تمام الحمد لله وأنت ؟
هو : تمام

وشوية كلام من هنا وهناك سابته وشافت اللي كانت جايه عشان تعمله كالعاده , وبقيت تنجز في الوقت عشان تقدر تمشي بدري لكن وهي ماشيه حصل شئ غريب ولما جت تسلم عليه كان الوضع كالأتي :

هي : يلا أقولك سلام بقي ...
هو : ليه طب أستني شويه
هي بقي بينها وبين نفسها بقي جوه في عقلها علامات أستفهام ملهاش عدد وأسئله كتير لكن اكتر سؤال كان فارض نفسه أوي " هو في إيه ؟ " ...
وقالتله : ليه هو في حاجه ؟
هو : لا بس عايز اتكلم معاكي شويه

ملحوظه مهمه : لغاية اللحظه دي لا هو يعرف عنها شئ غير اسمها ووظيفتها
ولا هي تعرف عنه شئ غير اسمه ووظيفته فقط لا غير .....

وهنا بقي صاحبنا فتح كلام عنه وعن حياته وأهله بأدق التفاصيل لدرجه إنها كانت بتسمع ومستغربه وعماله تسأل نفسها هو ليه بيقولي كده وليه أنا وليه دلوقتي بالذات هو في ايه ؟....وكلمها عن حبه اللي راح وعن كل غالي من حياته سابه وسابله في الذكري عالم مليان جراح لكن رغم كل ده هي كانت مستمتعه لأن نظرة عنيه كانت تسحر , كأنها نظرة طفل بيتمني رضا أمه وملهوف علي حضن منها حتي لو كان حضن بنظره من عنيها يضمه أوي ويحسسه بالدفا يعني نقدر نقول حاجه كده زي أول كلمه بحبك , وأول لمسة أيد مصاحباها رعشه غريبه لكن ممتعه ولكن كل ده مستخبي ورا كلام عادي وطبيعي

استمر الكلام ساعات وهما الأتنين مستمتعين وهي مستغربه وهو لها عمال يقرب أكتر وأكتر
علامات الإستفهام جواها بتزيد
وهو نار الشوق إليها جواه عماله بتقيد
ونفسه باللي يقصده تحس ولآشارة القبول لحبه تقيد
وفجأه قالتله :

أنا لازم أمشي
هو : طيب استني شويه
طب بصي تعالي نشرب شاي وأنزلي

وطبعاً لأنها بدأت تتشدله وافقت وبدأت تحب كلامه ونظراته, ونظره منه لها وهي عليه بترد بنظره أقوي ولكن في 1000 سؤال وسؤال , لاقيت عنيه مليانه كلام حتي شوقه واصلها من غير كلام ..., قالت من جواها :

" معقول ..طب ليه وأمتي ؟ "

في لحظه عرفت عنه كل حاجه
وهو لسه مايعرفش عنها أي حاجه غير إنها حد نفسه يقوله كلمه واحده وخايف
وهي بتسأل نفس السؤال إمتي حصل ده كله ؟
وليه أنا ؟
ما أنا أعرفه من فتره أشمعني دلوقتي ؟
ياااااااااااااه إيه الحيره دي ؟
ده هي اللي بتقول

ولكن رغم ده كله لسه مستمتعه بدفا قربه منها , ونظرة عنيه وكلامه عن كل حاجه وأي حاجه حتي صمته فيه كلام من غير ملام , وهو عاشق وباين عليه لكن هي مازالت رافضه تصدق أو تقدر تقول من شدة اللي راح بقيت بتخاف تصدق ما هو مش ممكن للي وقع من الخامس وأنشرخ يصدق أن اللي يقع من العاشر ينزل سليم

شربت معاه الشاي وكانت دي بينهم اول مشاركه
هي : أنا شربت الشاي هانزل بقي
هو : طيب هي الساعه كام ؟
هي : ياااااه الساعه 11 بالليل
هو : طيب استني هاقفل المكان وننزل سوا

بدأت تحس أن فعلاً في شئ غريب وأنه انهارده هو معاها حد تاني غير اللي كانت تعرفه بس جوه القلب شئ مطمنه عشان كده مع كل كلمه منه بتقابله بإبتسامه بها تحسسه إنها معاه وحساه ونفسها يتحقق اللي شايفاه ويكون بدل الشك حقيقي ويقين

حصلت ظروف ومنفعش مع بعض ينزلوا ماتسألنيش بقي ليه زعلت وليه هو كشر وحاولوا يداروا ونجح الفشل , لكن رغم إن كل واحد معاه رقم تليفون الطرف التاني من فتره وعمره ما أتصلوا ببعض غير عشان شغل فقط إلا أنه أتصل بها من رقم تاني له وهي ماتعرفهوش , في وسط الطريق وكان الحوار كالأتي :

الو
هي : ألو مين معايا ؟
هو : أنا .........
هي : ايوه أيه روحت ؟
هو : لا لسه أنتي روحتي ولا لاء ؟
هي : يعني قربت
هو : طيب لما تروحي طمنيني
هي بقيت فرحانه لكن بتسأل نفسها هو اللي بيحصل ده طبيعي ولا أنا بحلم ؟
عمره ما اتصل بيا ولا قالي أنتي فين ولا أطمن عليا !!!!!
هي : بدورها عشان تحسسه نفس اللي هو من الصبح بيحاول يحسسها به قالتله : طيب وأنت كمان لما توصل طمني عليك
وسلام سلام

فرحت أوي وفضلت تفكر وتبتسم بينها وبين نفسها
روحت وكلمته كنسل عليها وكلمها هو , حسيت هنا فعلاً أنه مهتم بها
هو : ها وصلتي ؟
هي : أه وأنت ؟
هو : أه وصلت
هي : طيب الحمد لله أنا قولت بس أطمن عليك
وسلام سلام

زي أي بنت طارت ولمست النجوم بعد ما كانت بتداري وسط الهدوم اللي لابساها وتحت الأرض أسرارها مخبياها وعايشه متلصمه وكأنها لوحة بازل القطع بتاعتها متنطوره ولكن بتحاول تمسك بعضها عشان تكمل الصوره ولما جت تنام بمجرد ما حطيت راسها علي المخده وغمضت عنيها مكنش في ورا جفونها غير بس صورته , وصوته وكلامه وهمسه وصمته ونظراته اللي كانت سهام بتعدي حدود دولة قلبها وتخترق كل أسلحته وتهاجم وهي لا بتدافع ولا عايزه تمانع ...وتفتكر لمسته المقصوده اللي حاول يبين إنها طبيعيه ومش مقصوده ولا حتي مستخبيه ..بس رغم كل ده مبسوطه , وقررت تتنازل عن كل القرارات اللي كانت واللي جايه وتبعد عن جنة الوحده وتترمي في نار هواه وقررت تبقي معاه ...

تاني يوم
قررت تروح لنفس المكان اللي كل فتره بتعدي عليه تنجر في الوقت وتعمل شغلها
وفعلاً شافته صدفه وقابلها بفرحه ونظره جريئه مستحيه , عمرها ما هاتنسي يومها نظرة عنيه , وطلب منها تقعد معاه وجنبه وهي كان نفسها تسمع منه نفس الطلب وساعتها وافقت وفجأه يومها قال كلام ياااااااه وبدأه بسؤال غريب وقال :


وللحديث بقيه


ناهد ســـــــــــمير

No comments: